استنجاد المرأة المسلمة بالمعتصم

وااااااااااااااا معتصما.     نداء من امراة مسلمة .

: أُشهد الله أنني سمعتك يا أختاه!  كان هذا الرد من المعتصم

بينما كان تاجر عربي يسير في أسواق عمورية ((اليونان بذلك)) 

بقصد شراء بعض البضائع للتجاره شاهد أحد الصليبيين يدوس علي رقبة امرأه مسلمة وتم ضربها هنا استنجدت أننا كلمتها المشهورة

((وامعتصماه)) وقال لها الجندي الصليبي مستهزءاً بها: سوف يأتيك المعتصم علي صهوة حصان أبلق وينقذك منا.

سمع وشاهد التاجر العربي كل ما حدث واشتعل غضباً ولكنه لم يستطع أن يفعل شي في بلاد الصليب (عمورية) وبعد مرور شهر ونيف عاد لبغداد وطلب مقابلة الخليفة المعتصم وأذن

له بمقابلته ... وحين مَثُل أمام الخليفة قال له الخليفة: ماذا تريد يا أخى العرب؟

فقال له التاجر: قبل فترة من الزمن كنت في عمورية وجاء أحد الجند هناك داس وضرب امرأه مسلمة واستنجدت بك بأعلى صوتها ((وامعتصماه)) وقال لها الجندي الصليبي باستهزاء: سوف يأتيك

وما إن سمع المعتصم كلام التاجر حتي انتفضَ قائماً من مجلسه وكأن أحد أحداً طعنه واشتاط غضباً وقال للتاجر: أسمعت أنها استنجدت بي؟

وخرج الخليفة إلى الشرفة خارج القصر تاركاً الضيوف والتجار وتعتبر داخل القصر ونادى بأعلى صوته: أُشهد الله أنني سمعتك يا أختاه!

فقال لقائد الجيش جهز لي جيشاً واحضر لي حصاناً أبلقاً الآن وسنخرج إلى عمورية!

فقط دلوني عليها ، أين تقع عمورية؟

وسار أنها حتى وصلها في كانون الأول وكان الجو في الخارج بارداً وقد تحصّن الصليبيين داخل الحصن وأقفلوا كل أبواب الحصن.

كانت مزروعاتهم خارج الحصن عبارة عن العنب والتين.

فقال لهم الخليفة: لننتظر هنا حتى ينضج العنب والتين ويخرجوا لاقتطافه ثم نغزوهم.

ولكن جاء إليه قائد الجند واقترح عليه اقتراحاً فأعجبه حيث قال له: يا أمير المؤمنين إن الجو هنا باردٌ ونحن العرب في هذه الجزيرة غير معتادون على هذه البروده وسنموت

هنا من البرد قبل أن ينضج الثمار ، فأر أن نرسل فرساناً أقوياء ذات جَلَدٍ وهمة ويفتحوا لنا الأبواب وندخل هناك ونقضي عليهم في عقرِ دارهم.

وأعجب الخليفة باقتراحه فأرسلوا رجالاً أقوياء وفعلاً فتحوا الأبواب ودخل جيش المسلمين وقتلوا تسعون ألف رجلاً مقاتلاً ، وحضرت المرأة العربية وقال لها: لبيك ها أنا أمامك بحصان أبلق.