قصة عن المجاهد المسلم
يوسف بن تاشفين ذئب الاسلام فداه الله بأسد
 |
يوسف بن تاشفين ذئب الاسلام |
ذئب الإسلام ، المقاتل # يوسف_بوشفين ، رحمه الله ،
يوسف كان في يوم من الأيام في رحلة صيد في غابة في الأندلس وحدث أنه اصطاد غزالا 🦌 ، وأحب أن يأكل كتفها تشبها بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فأمر الرفاق فاعدوها، وقطعوها ، وأعدوها للشواء ، وكان لديهم خادمة مسيحية أعدت الطعام.
وقد أمر حراسه بعدم منعه من أن يكون فقيراً أو سائلاً أو عابر سبيل.
فمر بها رجل فقير مجنون ، وقال: # أعطني يا يوسف منها ، وأمر رجاله أن يعطوه الكتف ... عملاً بقوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ۚ وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم) ... ثم قال مرة أخرى أعطني فأعطاه الكتف الآخر أعطاه ... فكان رفاق يوسف يضجرون يشعرون بالملل. وهو لم يكن يضجر ولم يكن متعبًا من طلبه ، وسرعته بالابتسامة والسرور كانت ظاهرة علي وجه
جلس السائل بالقرب من مرمى البصر ، وألقى كتف لحم كلبه وحمل الآخر وعاد إليهم.
أثناء عودته ، كانت هناك ضجة ولحاء هستيري من الكلب ، وكان له صوت عالي وكان معه صوت سبع ... اتضح أن أسدًا جائعًا هاجم الكلب لانتزاع اللحم وكتف اللحم ، وانتزع الأسد ومات بمجرد ابتلاعه.
لذا أحضر يوسف القطعة الأخرى وألقى بها على الكلب ، فمات على الفور ... لذا عرف الجميع أن لحم الغزال مسمومًا بسم سريع وقوي ، لقتل أسد بسرعة.
فالتفت الجميع واذا اختفى الطبيب الصليبي والجارية وهما من صحبة يوسف اختفوا داخل الغابة ، وأدركهم الحراس واعترفوا بمحاولة قتل يوسف بأمر من كاهن إحدى الكنائس الكبيرة في الأندلس.
وقبل أن يقتلوا ، وعندما سألت المرأة الجاسوسة عن بيانها حول فضح أمرها ، هل يمكنها الاستسلام والتوبة مع المنفى خارج الأندلس .... قالت بكل عزم:
كنت أرغب في الموت # يوسف بالسم ... عندما لم يمت أردت أن يموت الكلب فيقال فدا يوسف كلب ... لكن يسوع تخلى عني ومات الأسد ... الآن سيقول الناس فدا يوسف اسد .. لا أريد الإسلام وليس من الجيد لي أن أعيش الآن .... واعطوها من نفس النوع من السم ، حتى تموت هي والطبيب بما صنعوا أيديهم وما وثق يوسف في كافر بعد هذا الحادث.
 |
فداه الله بأسد |
وبهذا حفظ الله يوسف من خيانة الغدر بمحبته بشيء أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ومات الطبيب والجارية بما صنعوه من شر للآخرين ... وماتوا بالسم ... وفدا الله يوسف بالاسد.
تعليقات
إرسال تعليق